تدوينات رياضية : تساؤل قد يكون مشروعا !

منذ توقيع الاتحادية الموريتانية لكرة القدم مع الفرنسي باتريس نيفه وماتلاه من مدربين لكافة فئات المنتخبات الوطنية، كانت الاتحادية حريصة على توقيع عقود مكتوبة لهؤلاء الأجانب ووضعهم في ظروف ملائمة للعمل رغم سوء النتائج التي حققها جلهم!

وعلى النقيض من ذلك، لم توقع الاتحادية منذ تلك الفترة وحتى اليوم، عقدا مكتوبا للمدربين المحليين، لاتكدي، ولا الطالب لمرابط، ولا عمر انجاي، ولا صمبا غي ولاهم يحزنون! 

اليوم نشرت الاتحادية عن التوقيع لمدرب أجنبي جديد سيتولى العارضة الفنية للمنتخب الوطني للسيدات، وذلك بعد أيام قليلة من حديث بعض الصحفيين المحليين عن "استغناء الاتحادية " عن خدمات المدرب أحمد الكوري كمدرب للمنتخب الوطني للناشئين، والغريب أن الاتحادية لم يسبق لها الإعلان عن توقيع عقد مع المدرب المذكور!

فهل كان تخلي أحمد الكوري عن تدريب منتخب الناشئين عائد إلى رفض الاتحادية التوقيع له على عقد مكتوب؟!

مواصلة التهاون بقدرات المدربين المحليين، وتهميشهم مقارنة مع نظرائهم الأجانب ليس السبيل الأنجع لإرساء دعائم "أمة كرة القدم " التي يتشدق بها البعض!

بقلم الإعلامي الرياضي 🖊 : أسامة يوسف


إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان