شهدت مباراة كيهيدي وضيفه انواكشوط كينغس ( 1-1 ) يوم أمس الأحد ، على نجيلة الملعب البلدي بكيهيدي ، في إطار الجولة السادسة من الدوري الموريتاني ، سقوط لاعب نادي كيهيدي بعد صافرة نهاية المباراة مباشرة بسبب مشاكل في التنفس ، ليتم إنقاذه من طرف طبيب الخصم سيدي محمد غويني .
شهود عيان في الملعب ذكروا لتاكًا ريم سبور ، تفاصيل الحادثة التي جعلت جميع من في الملعب يقف على قدميه ، ترقبا لحالة اللاعب صمبا تاكو واد .
شهود العيان ذكروا بأن طبيب انواكشوط كينغس كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في إنقاذ حياة اللاعب ، لكنهم أبدو استغرابهم من عدم وجود سيارة اسعاف في الملعب ، رغم تكرر هذا النوع من الحالات في كل موسم يلعب فيه كيهيدي على ملعبه .
الطبيب المذكور اضطر لإنعاش اللاعب صمبا في الملعب ، قبل حمله في سيارة أحد إداريي كيهيدي للمستشفى البلدي .
هذه الحادثة تعيد ملف الاستهتار بحياة اللاعبين من قبل لجنة المسابقات التي تتبع للاتحادية الموريتانية ، وسط مباركة من مسيري المباريات والحكام ، المسؤولين عن وضع اللاعبين في أفضل الظروف الصحية قبل بداية أي لقاء .
كما تطرح عديدة التساؤلات عن عدم جدية المسؤولين عن الأندية الوطنية ، حيث يبدؤون الموسم بدون إجراء فحوصات للاعبيهم ، للتأكد من سلامتهم خصوصا في مايتعلق بمشاكل القلب والتي حرمت نجوم عالميين من ممارسة كرة القدم في أوج عطائهم .
