الصحفية آمنة محمد المصطفى تكتب ..نقطع خطوة ونعود أدراجنا في أخرى


 

ساعاتٌ "24" مرت لتعود بنفس الخبر ..نخسر ممثلا آخر في المسابقات قارياً خلال موسم كنا نعتقد أن فرقنا قطعت شوطا وسيكون موعدها مع تسجيل مشاركات أفضل ، لكن الخروج بهذه الطريقة لممثليْ الكرة الوطنية مشين في فترة نرفع شعار تقدم الكرة الوطنية .

يفترض أن ما نتطلع اليه من تطوير ونتائج للمنتخب الوطني الأول يلزم مصاحبته بمشاريع لحصد وتحسين مشاركة بقية المنتخبات والأندية وهذه الأخيرة لايمكن أن تحقق نتائج دون الرفع من مستوى الدوري والأندية من أجل خلق جو تنافس يرقى بأنديتنا ويرفع همة الطموح أكثر من التقوقع محليا .

#في_التمهيدي_الأول_من_الكونفدرالية_الإفريقية :

خرج كينغ انواكشوط مساء الجمعة رغم فوزه على ملعب شيخا بيديا بهدف دون رد لكن خرج على إثر خسارته ذهابا بهدفين دون رد على أرض خصمه أشانتي الغيني .

مباراة الذهاب خسرها كينغ بعدم تأقلمه مع الظروف لكنه في الإياب أضاع الفرصة في الإياب التي أثبتت تواضع خصمه الرعونة والتسرع وغياب الشراسة من العوامل التي أثرت على الفريق وفي النهاية الخروج من الدور الأول .

#في_التمهيدي_الأول_من_دوري_أبطال_افريقيا :

في نفس اللحظات من مساء السبت كنا على موعد مع خيبة أملٍ جديدة بخروج أف سي نواذيبو أمام خصمه أسكو كارا في مواجهتهما بتصفيات دوري أبطال افريقيا بطل الدوري الوطني في السنوات الخمس الأخيرة دون منافس محليا لكن مشاركته هذا الموسم كانت الأسوء .

تسجيل نتيجة إيجابية 1-1 على أرض خصمك تمنحك أفضلية وحافز لتقديم الأفضل لكن لايعني أن المهمة أنجزت هذه نصف طريق .

الفريق التوغولي سَيَّرَ المباراة كما يريد ،بداية المباراة بحث عن تسجيل هدفٍ فكان له ما أراد بعد ذلك بات هدفه إحباط كل محاولات نواذيبو للتعادل ونجح .

لم يكن أف سي نواذيبو جاهز للقاء العودة ولم يستطع فرض شخصيته والنجاعة في تسجيل هدف ورد الاعتبار على أرضه . 

الكثير من الارتجالية طبع قرارات الأندية الوطنية تماما في تعاقداتها وفي تسييرها كما تطبع جل انتقالات اللاعبين المحليين خصوصا ! ماينعكس سلبا على أداء الفرق والتراجع خطوات للوراء .

أيضا إنتدابات وتحضيرات الناديين ( أفسي انواذيبو -وكينغ انواكشوط ) هل كانت على قدر التطلعات لمن أمامه تحديات صعبة ؟ والنظر أبعد من المشاركة فقط ؟ .


بقلم الإعلامية : آمنة محمد المصطفى


إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان