جماهير عريضة اشتكت من عدم تمكنها من الولوج إلى الملعب خلال مباراة المنتخب الوطني الماضية وشقيقه السوداني وهو أمر تكرر في مرات سابقة ويجب وضع حد له.
لقد حان الوقت لتتغلب اللجنة المنظمة لمباريات المنتخب على هذا النوع من الأخطاء التنظيمية خاصة أن مباراة السودان لم تكن مباراة تأهل رغم أهميتها.
أكبر عائق أمام التنظيم المحكم بحسب نظري ينقسم إلى قسمين أحدهما تتحمله اللجنة المنظمة والثاني تتحمله الجماهير.
بالنسبة لما يتعلق بالجماهير فإن أي مشجع يأتي إلى الملعب متأخرا وخاصة بعد بقاء ربع ساعة أو بعد إنطلاقة اللقاء فإنه يتحمل المسؤولية الكاملة لبقائه خارج الملعب نتيجة تأخره.
لو أن بعض المقاعد في المباراة الماضية بقي شاغرا فإن ذلك كان سيجعل لجنة التنظيم في موقف مريح جدا ويمكنها تبرير عدم دخول الجماهير بالقدوم متأخرين أما أن تكون المدرجات ممتلئة وهنالك مجموعات وصلت نصف ساعة وحتى ساعة قبل بداية اللقاء ولم تدخل الملعب فإن ذلك يعني أن بعض المشرفين سمحوا لمن لا يحملون بطاقات بالدخول للملعب بطرق غير مشروعة.
أهم قضية بالنسبة لي -والتي على لجنة التنظيم وجود حل سريع لها - هي الطريقة البشعة التي يتعامل بها رجال الأمن مع الجماهير دون وجه حق .
يجب أن يكون هنالك أعضاء طوال فترة اللقاء متمركزين مع الشرطة حتى يسهلوا من ولوج حاملي التذاكر للملعب بطريقة محترمة ودون أن يتعرضوا للضرب أو الكلام الساقط .
الجماهير هي ملح كرة القدم والجماهير البسيطة هي التي تشجع وهي التي تتعرض للظلم كذلك وأتمنى أن تقوم اللجنة المنظمة بإجراء تحقيق وأن تعيد أموال من لم يدخلوا الملعب وتعتذر لهم .
الأخطاء تقع في جميع الدول ولكن يتم التعامل معها بجدية لأن الجماهير إن قررت مقاطعة مباريات المنتخب ستكون هنالك أزمة كبيرة .
