ياسين الشيخ الولي يخرج عن صمته .. ويوضح ملابسات فسخ عقده مع اتحاد تطاوين التونسي




بعد ساعات قليلة من إعلان نادي اتحاد تطاوين فك عقده نجمه الموريتاني ياسين الشيخ الولي ، خرج اللاعب بتدوينة مطولة على حساباته على مواقع التوالي الإجتماعي مواضحاً ملابسات القضية .

وجاءت تدوينة اللاعب على النحو التالي : 

" قبل قدومي لتونس كان لدي عرض مميز من أحد الأندية الليبية الكبيرة لكن الأمور لم تمر كما أريد، المهم قررت التوقيع مع نادي تطاوين لمدة موسمين ويشمل العقد دفع رسوم التوقيع مباشرة، وعندما بدأت اللعب طلبت الحصول على الإقامة لكن مسؤولي النادي قرروا المماطلة، وقبل الذهاب الى المنتخب طلبت من النادي توفير الجرعة الثانية من اللقاح، تحججوا بأن الأمر ليس ضروريًا، ذهبت للعب مع منتخب بلدي وعندما قررت العودة تم حجزي في المطار مباشرة لأن القانون الصحي كان قد تم تغييره بفرض إجبارية الحجز لمن لم يقم بالجرعة الثانية، وبذلك غبت عن مباراة الترجي، كانت أول مباراة أغيب عنها، وبعدها وبدون أن أتدرب جيدًا تم وضعي للعب أساسيًا في المباراة التالية حيث لم أكن أشعر بأنني جاهز بدنيًا بسبب تداعيات الحجر الصحي، وفي تلك المباراة شعرت بالإصابة، وطلبت الإسعاف مباشرة، لكن طبيب الفريق قال بأن الأمر بسيط وأستطيع إستكمال المبارة، فعلت ذلك رغم شعوري بالآلام، وبعدها ذهبت الى معسكر المنتخب في المغرب إستعدادا للبطولة العربية، أثناء ذلك كان النادي لازال يماطلني في بعض مستحقاتي المادية رغم تقديم إحتجاج من طرف وكيل أعمالي في أكثر من مناسبة لإدارة النادي. .


وصلت الى المغرب وبعدها أكتشف الجهاز الطبي للمنتخب إصابتي بقطع في الرباط الصليبي، تكفلت الإتحادية مشكورة بعلاجي من الإصابة والتكفل بجميع مصاريفها في مستشفى آسبيتار في قطر، أحتج النادي على ذلك مدعيًا بأنه يستطيع معالجتي في تونس والحقيقة أنني لم أعد أثق في إدارة نادي لا تستطيع توفير أبسط مقومات الحياة للاعبيها وترفض توفير رواتبهم، رفض النادي الموافقة على علاجي وكان ذلك سببا في تأجيل عمليتي لمدة شهر، تواصلوا مباشرة من محامي والذي قدم طلب بعودتي بعد إثنان وسبعين ساعة من نهاية العملية مباشرة، طبعًا كان ذلك طلبًا تعجزيا والغرض منه هو أن يكون نادي في وضعية مريحة في المعركة القضائية، والأهم أنها كانت وسيلة ضغط علي لكي أتنازل عن مستحقاتي المادية مقابل فسخ العقد .

رفض النادي مرة أخرى دفع مستحقاتي رغم محاولة محاميتي الإسبانية، وفي النهاية قررنا فسخ العقد بالتراضي وتخليت تقريبًا عن كل مستحقاتي لأجل أن أحرر نفسي مستقبلًا، وقبل أيام خرج المسؤول المالي في النادي على وسيلة إعلام محلية مدعيًا أنني أصبت أثناء مشاركتي مع منتخب بلادي، بل و أدعى بأنني كنت أعاني من إصابة في الركبة و هي تهمة زائفة ولذلك إضطرت لكتابة هذه الرسالة للدفاع عن نفسي.

 وبفضل الله وصلت لأخر مراحل التعافي من إصابتي وستعود قصتي للملاعب قريبًا وكل هذا بفضل دعواتكم الصادقة وهو ما يجبرني على الإمتنان لمشاعركم الطيبة " .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان