الكدية يعاني للجولة السادسة على التوالي في الدوري الموريتاني


 في الموسم الذي توقعت جماهيره ، أن يكون موسم الألقاب وحصد ثمار السنوات الثلاث الماضية من العمل المضني ، تفاجأت جماهير ولاية تيرس الزمور بالنتائج المخيبة للآمال التي حصدها فريقها حتى الآن ، بعد مرور ست جولات من عمر البطولة الوطنية . 

البنفسجي لم يذق طعم الإنتصار ، وتكبد 3 هزائم جعلته في مؤخرة ترتيب المجموعة الثانية من الدوري الموريتاني الممتاز ، جماهير البنفسجي لم تعتد مثل هذه النتائج في السنوات الأخيرة ، حيث كان فريقها ينافس فرق الصفوة ، ولم يخرج من المربع الذهبي للدوري الوطني في المواسم الثلاث الأخيرة ، كما وصل الفريق لنهائي كأس رئيس الجمهورية في موسم 2018 / 2019 ، وخسره بهدف لصفر لمصلحة جاره المنجمي الآخر نادي اسنيم كانصادو . 

ماهو جلي الآن أن الكتبية البنفسجية أصبحت بحاجة ماسة لتجديد الفريق وضخ دماء جديدة ، تنقذ النادي من شبح الهبوط والعودة لأوجاع الماضي . 

فممثل الزويرات تنقصه مباراتان فقط عن إنهاء القسم الأول من البطولة الوطنية في أسفل الترتيب ، وهو مايعد صدمة بالنسبة لعشاقه الذين كانوا يمنون النفس بحصد إحدى ألقاب الموسم الحالي وخصوصا درع الدوري ، لكن أمانيهم قد تتحول لكابوس إذا ماهبط فريقهم للدرجة الثانية هذا الموسم .

 الأكيد أن نادي الكدية يمتلك إدارة محنكة قادرة على إخراجه من هذا المأزق و إنقاذ الموسم بلقب الكأس حيث تعتبر البطولة الوحيدة المتبقية للفريق ، لكن مأموريتهم لن تكون سهلة لاسيما مع تألق الغريمين أفسي انواذيبو وتفرغ زينة .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان