من بين الحين والآخر نطالع هنا وهناك الكثير من التقارير التي تنشر في الصحف السنغالية التي تهاجم فيها رئيس الإتحاد الموريتاني لكرة القدم السيد أحمد ولد يحي ، منذ إعلان ترشحه لرئاسة الإتحاد الاالإفريقي فريقي لكرة القدم ( الكاف ) بدون سبب يذكر سوى أنه منافس لرئيس اتحاد الكرة السنغالي على مقعد الكاف .
هجوم الصحافة السنغالية لم يبدأ اليوم ولا أمس ، ولكنه بدأ بقضية الكونكورد قبل أشهر ، والتي مرت عليها سنوات وطويت صفحتها فعاد الإعلام السنغالي وأحياها مجددا حتى يجعلها في الواجهة عسى أن تكون ممر سوء لمن يبحث عن معرفة ولد يحي وخاصة أنه مرشح قوي لرئاسة ( الكاف ) ، ولكنه لم يفلح فالأدلة الدامغة على براءته من هذه القضية قانونيا جعلت الصحافة السنغالية تعود لوضع الصمت ، وما إن إستقر الوضع على حاله حتى بدأوا يفتشون عن الثغرات التي يهاجمون بها مرشح موريتانيا لتشويه صورته .
واليوم عادت السنغال إلى ممارسة لعبتها القديمة إتجاه جارتها موريتانيا ، بمهاجمة ولد يحي في الوقت الذي يقضيه الرجل في حصد الأصوات لملفه ، ولكنها لعبة تلبيس مكشوفة ، لايمكن أن تقنع بها الصحافة السنغالية أي شخص أحرى أن تحاول إزاحة ولد يحي عن طريق مرشح بلادها لرئاسة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ( الكاف ) .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ، هو متى تتوقف الصحافة السنغالية وأقلامها المأجورة عن الهجوم على مرشح موريتانيا ؟
