تعود عجلة الدوري الوطني إلى الدوران من جديد ، بعد أن توقفت قرابة خمسة أشهر ، بسبب الظروف القاهرة التي فرضتها جائحة كورونا ، والبداية ستكون يوم 4 من الشهر القادم عندما يواجه العميد لكصر ملوك العاصمة ، مباراة يدخلها العميد وهو منتشي بفرحة ضمان البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى ، بينما يسعى كينغ انواكشوط إلى مواصلة اللحاق بفرق المقدمة .
وفي المباراة الثانية يواجه تجكجة تفرغ زينة في قمة الجولة ، مباراة لاشك أنها ستكون صعبة جدا على المتصدر تفرغ زينة إذ أنه يواجه واحد من أفضل الأندية الوطنية ، حيث يتميز تجكجة بلعب كرة قدم فرجوية بكل امتياز ، و دائما ما يحرج الخصوم .
في اليوم الثاني ستكون مدينة كيهيدي على موعد مع عودة أبناء المدينة إلى اللعبة من جديد ، وذلك عندما يواجهون أبناء الكدية الساعين إلى تشديد الخناق على المتصدر ، رغبة تصطدم بقوة أصحاب الأرض الذين لم يستطع أي نادي التفوق عليهم هذا الموسم في معقلهم .
وفي نفس التوقيت لكن على أرضية ملعب شيخا بيديا يواجه مدينة اترارزة أبناء الساحل ، مباراة تجمع بين صاحب المركز 11 و 12 ، وستكون صعبة رغم أنها لن تغير من مصير الناديين .
بينما يستضيف الكونكورد الساعي إلى ملاحقة المتصدر و تشديد الخناق عليه ، نادي الحرس الوطني أحد الأندية التي تقبع في ذيل الترتيب و الذي ليس لديه ما يخسره في هذه المباراة .
أما في اليوم الثالث من الجولة سنكون أمام مواجهة ستكون سهلة جدا على الورق للبرتغالي أفسى نواذيبو رابع الترتيب هذا الموسم ، عندما يواجه نادي جاها الميناء الذي لم يعد لديه هذا الموسم ما ينافس عليه بعد أن تأكد بقاءه في دوري الدرجة الأولى ، بينما تعتبر هذه المباراة بمثابة النهائي للبرتغالي المطالب بتحقيق الفوز في جميع المباريات المتبقية ، إن أراد الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي ، في سهرة اليوم الثالث يستضيف اسنيم الشرطة في مباراة تعد بالكثير من التشويق نظرا لتقارب المستوى بين الفريقين ، فالشرطة هذا الموسم يقدم مستويات ممتازة جدا ما جعله يحتل المركز السادس ، و على بعد ثلاث نقاط فقط من صاحب المركز الرابع .
هي إذا جولة لاشك أنها ستكون صعبة جدا على جميع الفرق إذ أنها تأتي بعد توقف طويل و ستكون الكلمة الفصل فيها للفرق الأكثر جاهزية بدنية إذ أن العمل البدني سيكون هو أكبر تحدي قد يواجه الأندية في هذه الظرفية الصعبة و الحرجة .
