تسريع انطلاقة الدوري بعد أن تعايشنا مع كورونا واقتلعنا أنياب خوفه ... بات مطلبا ملحا للاندية والجمهور حتي لا نقع في ارباك لن ينجوا معه الموسم المقبل من اختلالات وتوازن وربما خلبطة في اجندة الدوري المربك -عادة- للعديد من الأندية ..كما ان ضغط الموسم القادم سيكون شرسا لوتيرة الأحداث الكروية التي طرقت الباب خاصة (بطولة امم افريقيا للشباب انواكشوط 2021 )
-تصفيات امم افريقيا وكأس العالم -البطولات القارية للأندية
- بطولة العرب
-البطولات المحلية .
كل هذه الرزنامة الضاغطة قاسية علي اندية ليست مهيئة كثيرا لمثل هكذا منافسات ، اندية تعودت اللعب بطريقة مريحة مباراة واحدة كل أسبوع واحيانا في أسبوعين
ماسيحتم -بلاشك- علي العصبة الوطنية برنامجا ... علي اقل تقدير من ثلاث مباريات في اسبوع .
لعنة الإصابات
مثل هذا الوضع الضاغط تخشاه الأندية كما يخشاه اللاعبون والكادر الصحي حيث ستتسع غرف عيادات الاندية لإستقبال ضيوف جدد ربما كل اسبوع خصوصا اننا امام هشاشة تلك العيادات بل وحتي عدم وجودها عند غالبية الاندية.. وسيكون البديل المزيد من الإصابات والكثير من التغييرات كما ان الجانب النفسي والعامل البدني و فساحة الرقعة الكروية والمساحة الشاسعة التي سيتنقل بينها اللاعبون في ظروف كهذه سيتسبب في وجود عامل ضغط ثالث
لايقل صعوبة في الإرهاق عن الإصابات العضلية او الكسور .. تحدي آخر أمام الأندية الموريتانية لابد من تهيأة ادواته
سينطلق الدوري في ظرف وجيز وبعيدا عن السؤال هل هو موسم جديد ام تكملة للموسم المتوقف ؟
لابد ان ننبه ان إعداد الفرق لهذه المنافسة لابد وان تصاحبه تهيأت اللاعبين للموسم الشاق المنتظر كما ان الجمهور الرياضي يترقب الوضع بالكثير من الترقب والانتظار والكثير من الشغف .
السيد ولد السيد - صحفي رياضي
